أصل الطقس: (تكوين 17): «وقال الله لإبراهيم: وأما أنت فتحفظ عهدي. أنتَ ونسلك من بعدك في أجيالهم. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك. يُختن منكم كل ذكر. فتختنون في لحم غرلتكم. فيكون علامة عهد بيني وبينكم. ابن ثمانية أيامٍ يختن منكم كلُّ ذكرٍ في أجيالكم. وَلِيد البيت والمُبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك. يختن ختاناً وليد بيتك والمبتاع بفضتك. فيكون عهدي في لحمكم عهداً أبديًّا. وأما الذكر الأغلف الذي لا يُختَن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. إنه قد نكث عهدي.» (تك 17: 9 – 14)
معمودية المسيح ومعموديتنا (1) ـــ الأب متى المسكين
العلاقة بين معمودية المسيح في نهر الأردن وبين صبغته الخلاصية على الصليب عندما تخضَّب جسده بالدم،
المسيح أعطانا الثبات في إقتناء الروح القدس ــ القديس كيرلس الكبير
إن المسيح لم يقبل الروح لنفسه هو بل بالحري لنا نحن فيه، لأن جميع الخيرات إنما بواسطته تتدفَّق فينا نحن أيضًا.
معمودية الرب في الأردن ـــ الآب صفرونيوس
لقد إعتمد الرب لكي يعطي لنا مسحًة أفضل من مسحة ملوك وأنبياء بني إسرائيل، فقد إنسكب عليه الروح القدس، أي على ناسوته. ونحن نقول: “عليه ” مؤكِّدين وحدة الأُقنوم وعدم إنفصال الطبيعتين؛ لأن ثبات الناسوت هو في إتحاده بابن الله الكلمة الأزلي المساوي للآب حسب الجوهر، والمساوي لنا حسب تدبير التجسُّد.
هذا هو ابني الحبيب ـــ القديس كيرلس الكبير
لقد جاء صوت الله الآب قائلاً من نحو المسيح أثناء عماده المقدس: « هذا هو ابني الحبيب»
حلول الروح القدس على الرب في الأردن كان حلولاً للروح علينا ــ القديس أثناسيوس الرسولي
الرب نفسه يقول بفمه في إنجيل يوحنا: “من أجلهم أقدس أنا ذاتي، ليكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق” (يـو19:17)كيفّ تم ذلك؟
معمودية المسيح ومعموديتنا ـــ القديس كيرلس الأورشليمي
لمَّا إعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح، صرتم ”مشابين صورة ابن الله“ (رو29:8) لأن الله إذ سبق وعيننا للتبني،
جعلنا ”مشابهين صورة جسد مجد المسيح“ (فى21:3)
صوم المسيح وأدوية الخلاص ــ للقديس يوحنا ذهبي الفم
وهذه الرذيلة أيضًا هي التي تسببت في نزول نار من السماء على سدوم،