كما أنه في زمان الجُبلة الأولى
كان يستحيل أن يخرج الإنسان إلى الوجود
ما لم يأتِ الطين بين يديِّ الخالق،
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
كما أنه في زمان الجُبلة الأولى
كان يستحيل أن يخرج الإنسان إلى الوجود
ما لم يأتِ الطين بين يديِّ الخالق،
اسمحوا لي أن أتشبه بآلام إلهي! إن كان أحد يقتنيه داخله، فليفهم ما أقصده
أعاد الله الآب خلقته من جديد، وجدده إلى جدة الحياة،
وذلك بواسطة الابن كما في البداءة. فكيف جدده الابن؟
أنتم فيَّ وأنا فيكم لكوني قد صرت إنسانًا،
وقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية، لما وضعت روحي فيكم“.
اليوم قد صعد (المسيح) باكورتنا إلى السماء،
والذي اتخذ جسدنا ارتقى إلى عرش الآب، ليتمم مصالحة العبيد ويبطل العداوة القديمة
فلنصعد إذن الآن مع المسيح إلى السموات، أيها الإخوة،
ولا نبق على الأرض ولا نهتم فيما بعد بالترابيات،
” كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ” ( يو21:17)
إن الكلمة الذي من الله الآب يرقِّينا
إلى حد أن يجعلنا شركاء طبيعته الإلهية بواسطة الروح (القدس).
بواسطة الروح القدس تمَّت عودتنا إلى الفردوس،
وصعودنا إلى ملكوت السموات،
والعودة إلى التبني،
بدون روح الله يكون الجسد ميتًا، عادم الحياة،
وعاجزًا عن أن يرث ملكوت الله…
ولكن حيث يكون روح الآب،
هناك يكون الإنسان حيا…