لمَّا إعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح، صرتم ”مشابين صورة ابن الله“ (رو29:8) لأن الله إذ سبق وعيننا للتبني،
جعلنا ”مشابهين صورة جسد مجد المسيح“ (فى21:3)
نحن جميعًا كنا في المسيح لمَّا مات وقام لأجلنا ـــ القديس كيرلس الكبير
حملٌ “واحد مات لأجل الجميع ” (2 كــو14:5)
وإستعاد بذلك لله الآب كل القطيع الذي على الأرض،
الواحد لأجل الجميع لكي يخضع الجميع لله،
لنعيد لميلاد البشرية ــ القديس باسيليوس الكبير
لما رأى المجوس (النجم)،فرحوا«فرحًا عظيمًا جدًا ». لنقبل نحن أيضًا الآن مثل هذا الفرح العظيم في قلوبنا،
بركات الميلاد ــ القديس أنبا مقار
في هذا اليوم ولد الرب الذي هو حياة وخلاص البشر.
اليوم تمت مصالحة اللاهوت مع الناسوت
والناسوت مع اللاهوت،
اليوم ارتكضت الخليقة كلها،
اليوم صار للناس طريق نحو الله،
من رسائل القديس انطونيوس – الرسالة الثامنة عشر
حياة الهدوء : وأنتم تعلمون أيضًا، يا اخوتى الأحباء، أنه منذ أن حدثت المعصية (الأولى)، فإن النفس لا تستطيع أن تعرف الله إن لم تبتعد عن الناس، وعن كل تشتت. لأن النفس حينئذ سوف ترى العدو الذى يحارب ضدها.
إيماننا ومحبتنا للمسيح ــــ القديس إغناطيوس الأنطاكي
فقط لنكن موجودين في المسيح يسوع (في 9:3) لننال منه الحياة الحقيقية،
وخارجًا عنه لا تدعوا شيًئا يجذب اهتمامكم…
بسبب حبه الفائق لنا أراد أن يكون هو لنا كل شيء ـــ القديس يوحنا ذهبي الفم
إلبسوا الرب يسوع المسيح »( رو14:13)
إنه يعطينا الرب نفسه، الملك نفسه، كثوب لنا!
فلنصرْ مثل المسيح لأن المسيح أيضًا صار مثلنا ـــ القديس غريغوريوس النزينزى
لقد افتقر لكي نغتني نحن بفقره
الموت الروحى ـــ الأب صفرونيوس
الموت الروحى والجحيم هما وجها الدينار، لأن الجحيم هو الحياة المحصورة التى لا نمو فيها والتى فقدت الهدف أو غاية الوجود، لأن الإنسان إذ خلق على صورة الله، فهو بدون الله يصبح صورة نفسه.
الخالق يقدم نفسه لخليقته لتسعد به ! ــــ القديس كيرلس الكبير
هلم نذهب معًا بإشتياق إلى العشاء السري،