عندما نادى المسيح على مريم قائلاً: “يا مريم” فقد إنفتحت عيونها الروحية، فمريم لم تكن قادرة على أن تميزه بعيونها البشرية، لأن هيئته المُقامة من الأموات لها طبيعة جديدة، وهذه هي طبيعتنا الجديدة التي نأخذها نحن أيضاً.
أخــــذوا سيدي
إن إشتياق المجدلية يُمثل خبرة روحية وتدريب قوي يجدر بنا أن نعيشه، إنها دعوة لنا لنفتش ونبحث عن هذا الإشتياق. علينا ان نسعى إليه مبكرين، علينا أن نأخذه ونحمله في داخلنا، فيسكن فينا بغنى ويستريح فينا، ويجعلنا شركاء له في الألم والمجد.
فمن يبحث عن الله، سيجده الله.