بالأمس صُلبت مع المسيح، واليوم أنا أتمجد معه.
بالأمس متُ معه، واليوم أستعيد الحياة معه.
بالأمس دفنتُ معه، واليوم أقوم معه.
الساعة التاسعة ليوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة ـــ دم المسيح وجهادنا اليومي ــ الأب متى المسكين
مات آدم الذي فينا وأُعطينا فرصة من اليوم وإلى الأبد، من يوم الصليب، الجمعة العظيمة وإلى نهاية الدهور أن ننال هذه القوة فينا بإيمان بدم المسيح
السامرية – القديس يوحنا ذهبي الفم
جاءت لتستقي ماءً، وعندما إستنارت وعرفت الينبوع الحقيقي، للتو إحتقرت الينبوع المادي. وهي في هذه الواقعة البسيطة تعلمنا أن نتجاوز عن أمور الحياة المادية عندما نصغي للروحيات.
إنتقل منه إلينا ما حققه في نفسه ــ القديس كيرلس الكبير
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.
قسمة للآب سنوي ــ 1
الذي أصعدنا من العمق إلى النور الذي أعطانا الحياة من الموت الذي أنعم علينا بالعتق من العبودية الذي جعل ظلمة الضلال التي فينا تضيء من قبل إتيان إبنك الوحيد بالجسد
القداس الغريغوري – قدوس قدوس
غرس واحد نهيتني ان آكل منه هذا الذي قلت لا تأكل منه وحده فأكلت بإرادتي وتركت عني ناموسك برأيي وتكاسلت عن وصاياك ، أنا أختطفت لي قضية الموت . أنت يا سيدي حولت لي العقوبة خلاصًا
الخالق يقدم نفسه لخليقته لتسعد به ! ــــ القديس كيرلس الكبير
هلم نذهب معًا بإشتياق إلى العشاء السري،
« الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا » للقديس كيرلس الكبير
لأنه بذلك يكشف لنا سرًا من أعمق ما يمكن