” كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ” ( يو21:17)
« إلهي إلهي لماذا تركتني !؟ » ــ للقديس كيرلس الكبير
لمّا سكن الكلمة ابن الله الوحيد الجسد المصاب ليجدده، وأمسك بنسل إبراهيم وصار مشابهًا لإخوته (عب16:2ـ17) كان يجب أن يضع حدًا لهذا ”الترك“ الذي أصاب الطبيعة البشرية
الساعة التاسعة ليوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة ـــ دم المسيح وجهادنا اليومي ــ الأب متى المسكين
مات آدم الذي فينا وأُعطينا فرصة من اليوم وإلى الأبد، من يوم الصليب، الجمعة العظيمة وإلى نهاية الدهور أن ننال هذه القوة فينا بإيمان بدم المسيح
المسيح ربطنا بواسطة نفسه مع الله أبيه ـــ القديس كيرلس الكبير
إن الله الكلمة قد أهبط نفسه إلى الإخلاء
دون أن يضطره أحد إلى ذلك،
بل بمشيئته الخاصة وحسب مسرة الآب
صار إنسانًا،
من القداس الكيرلسي – يا الله الذي أحبنا
نتناول بطهارة من هذه الأسرار النقية، ونتطهر كلنا كاملين في أنفسنا وأجسادنا وأرواحنا. إذ نصير شركاء في الجسد، وشركاء في الشكل، وشركاء في خلافة مسيحك. هذا الذي أنت مبارك معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك.
قيامتنا وصعودنا مع المسيح كحزمة واحدة مُقدّمة للآب ــ القديس كيرلس الكبير
لأنه لما صار مثلنا صرنا معه «شركاء في الجسد» (أف 6:3)، واغتنينا بالاتحاد به بواسطة جسده، ولذلك نقول إننا كلنا فيه؛ بل وهو نفسه يقول لله أبيه الذي في السموات: «كما أني واحد معك، أُريد أنهم هم أيضاً يكونون واحداً فينا» (راجع يو 21:17)، وذلك لأن «الملتصق بالرب يكون روحاً واحداً معه.» (1كو 17:6)
قسمة للأبن سنوي ـــ 2
أيها الكائن الذي كان، الذاتي الأزلي قبل الأكوان، الجليس مع الآب، الوحيد معه في الربوبية،
قسمة للآب سنوي ــ 1
الذي أصعدنا من العمق إلى النور الذي أعطانا الحياة من الموت الذي أنعم علينا بالعتق من العبودية الذي جعل ظلمة الضلال التي فينا تضيء من قبل إتيان إبنك الوحيد بالجسد
قسمة تُقال في صوم الميلاد وعيد الميلاد
إذ الملائكة تسبحه، وأجناد السموات ترتل له، صارخين قائلين: “قدوس، قدوس، قدوس رب الجنود، السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس.”
في معمودية ربنا يسوع المسيح (2) ـــ للقديس كيرلس الكبير
وفي موضع آخر يعود القديس كيرلس إلى شرح نفس هذه الأمور مُبيِّناً أن معمودية المسيح كانت بداية تحقيق موعد الآب بإرسال الروح القدس على كلِّ جسد بحسب نبوَّة يوئيل النبي: