بهذه المفاهيم المشوهة فإن الإفخارستيا لا تحول نمط وجود الإنسان، فهى لا تحول وجوده الفردي الي الوجود الكنسي أو الثالوثي.
الكنيسة : 4- يوم الخمسين
بإستقبالنا لروح الله نتوقف عن أن نستمد أقنومنا من الضرورات البيولوجية التي لا تنتهي، ووجودنا الذاتى الفردى .
الكنيســـــة ….. 3- تجديـــد الحيــاة
الكنيسـة وليمة، هي مأكل ومشرب … فالأكل والشرب هما أساس حياة الإنسان، هما الطريقة التي يكون بها للإنسان نصيب في الحياة، إن تشوه الحياة ودخول الموت إلي العالم حدث أيضا من خلال الأكل، الأكل من ثمرة ” شجرة الخير والشر”.
أخذ جسدي وأعطاني روحه القدوس ــ القديس يوحنا ذهبي الفم
كما أنه في زمان الجُبلة الأولى
كان يستحيل أن يخرج الإنسان إلى الوجود
ما لم يأتِ الطين بين يديِّ الخالق،