مريم هي رمز لكل نفس بشرية قد أكتمل عمل الله فيها. هي رمز للكنيسة كلها، أو قل هي سابقة لنا كلنا. هي “عذراء عفيفة”.
الإتحاد بين الطبيعتين ــ الإلهية والإنسانية ــ فى المسيح
لقد شدد آباء الكنيسة فى تعاليمهم اللاهوتية، على كمال الطبيعة الإنسانية فى المسيح، وأن الإتحاد بين الطبيعتين هو إتحاد حقيقى، وأن كل طبيعة إحتفظت بكمالها فى أقنوم الكلمة.
إنه إفتقر بأخذ جسدي لكي أغتني بلاهوته ! ــ للقديس غريغوريوس النزينزي
يا له من إقتران من نوع جديد!
يا له من إتصال مدهش عجيب! ،
ميلاد المسيح والميلاد الجديد ــ القديس إيرينيئوس
كيف كان يمكن للإنسان أن يذهب إلى الله، لو لم يكن الله قد جاء أولاً إلى الإنسان؟