التصنيف: ليتورجية

يقرأ في باكر يوم الأربعاء من البصخة المقدسة“ها أنت أحمر وأبيض يا حبيبي لأن منك نزل الدم والماء“ ها العروس الكنيسة التي تعمدت بإلتصاقها بك وتفاضل حسنها بالألوان البهية. تعمدت بالماء ولبست النور كالنهار، وصار لها دمك ثوباً ممجداً قرمزياً، ولما سألنا الكنيسة عن سبب هذا الحسن والبهاء قالت : “إلتقي بي علي الصليب أنا المرذولة […]

اسمك القدوس يا ربي يسوع هو ينجيهم من جميع شدائدهم.
هو يكون لهم طعام حياة تقتات به نفوسهم وأجسادهم معًا.
هو يكون لهم ينبوع ماء حياة حلوًا فى حناجرهم أكثر من العسل.

دخل داخل الحجاب، موضع قدس الأقداس، …  وسار سابقاً عنا.

حينئذ امتلأ فمنا فرحا ولساننا تهليلا لأن ربنا يسوع المسيح قام من بين الأموات

الجالس على الشاروبيم ركب على أتان ودخل الى أورشليم ما هذا التواضع العظيم

أيها السيد الرب الاٍله ضابط الكل ، أبو ربنا واٍلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. الذى من قبل صليبه نزل اٍلى الجحيم، ورد أبانا آدم وبنيه اٍلى الفردوس.

مات آدم الذي فينا وأُعطينا فرصة من اليوم وإلى الأبد، من يوم الصليب، الجمعة العظيمة وإلى نهاية الدهور أن ننال هذه القوة فينا بإيمان بدم المسيح

كان العشاء الأخير صورة وداع للغياب العيني بالمنظور، وفي نفس الوقت، استيداع سر بقائه مع التلاميذ إلى الأبد: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر»

إن الطيب المسكوب على الجسد الحي من أجل تكفينه في بيت عنيا أول شركة مقدَّسة صادقة في موت المسيح.

أمَّا كونه شريراً فلأنه عصى أمر سيده عصياناً مبيَّتاً، وهي نفس خطية آدم التي جلبت الخراب على بني جنسنا. فأمر الله يُطاع حتى الموت ولا عذر إطلاقاً لعصيان أمر الله.