كيف كان يمكن للإنسان أن يذهب إلى الله، لو لم يكن الله قد جاء أولاً إلى الإنسان؟
المقصود بالتأله ـــ د. هانى مينا ميخائيل
التـألـه هو “التشبه بالمسيح” أن نكون بالحقيقة على “شبهه كمثاله”. وليس معنى التأله أبدا أن نخرج عن حدود طبيعتنا المخلوقة، أو المساواة مع الله في الطبيعة، حاشا، فهذا تجديف. لم يَكتُب ولم يُعلم أحد في تاريخ الكنيسة في الماضي أو الحاضر هذا التجديف.
للقديس إيرينيئوس:غاية التجسُّد: إنجماع كل شيء في المسيح
للقديس إيرينيئوس: غاية التجسُّد: إنجماع كل شيء في المسيح “يوجد إله واحد هو الله الآب – كما بينا – ومسيح واحد هو ربنا يسوع الذي جاء بحسب التدبير الشامل، لكي يجمع كل الأشياء في نفسه (أف 1 : 10 ) ومن ضمنها الإنسان الذي هو خليقة الله.
العظة (17) من عظات القديس مقاريوس الكبير عن الروح القدس – الجزء الأول
العظة السابعة عشر ـــ القديس مقاريوس الكبير الجزء الاول مسحة الروح القدس “مسحة المسيحيين الروحانية ومجدهم، وإنه بدون المسيح يستحيل الخلاص وتستحيل الشركة في الحياة الأبدية”. مسحة الروح: 1- المسيحيون الكاملون الذين حسبوا أهلاً للوصول إلى مقاييس الكمال والإلتصاق جداً بالملك (المسيح)، هؤلاء يكرسون أنفسهم دائماً لصليب المسيح. وكما كانت المسحة في أيام الأنبياء […]
تقديسنا في المسيح وإتحادنا بالله
تقديسنا في المسيح وإتحادنا بالله إن مفهوم تقديس الإنسان والإتحاد بالله الذي يقصده الآباء لا يعني على الإطلاق تحول الطبيعة البشرية إلى طبيعة إلهية ، ولكن المعنى هو: تأهيل الطبيعة البشرية للحياة مع الله في شركة المحبة، وذلك برفع الحاجز الخطير الذي يفصل حياة الإنسان عن حياة الله، أي رفع سلطان الخطية أولاً وتطهير القلب […]