أيها السيد الرب الاٍله ضابط الكل ، أبو ربنا واٍلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. الذى من قبل صليبه نزل اٍلى الجحيم، ورد أبانا آدم وبنيه اٍلى الفردوس.
في الخلاص ـــ الأب متى المسكين
نحن متمسِّكون ومُمسكون، لا بفكرة ولا بمبدأ، بل بقوة أنشأها المسيح بموته، وقوة أنشأها المسيح بقيامته
كما قمنا فيه من الأموات، هكذا صرنا فيه محبوبين من الآب ــ للقديس كيرلس الكبير
سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده، بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا، هكذا أيضًا قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛
مات وأحيانا ـــ القديس غريغوريوس النزينزي
لقد ُقبِر ولكنه قام. لقد نزل إلى الجحيم،
ولكنه رفع النفوس التي فيه وصعد بها إلى السماء!
أتى العيد – المطران جورج خضر
“مَن أكل جسدي وشَرِبَ دمي فله الحياة الأبدية” لا تحتاج إلى تفسير المفسرين إلَّا قليلاً. قال أكابرنا الجسد هو الذات والدم الحياة. وليس بعد ذلك من تأويل. من أنا لأزيد؟
بعد قولهم ليس من قول. هل جسده كلامه؟ إن كنا نفهم الفلسفة التي في الكتاب الطيب نؤمن بهذا وندرك ما هو أعمق إنَّ كلامه هُو.
القيــامـــــة ــ الأب متى المسكين
يستحيل أن نذوق القيامة ونحن لم نُكمِل واجبات الموت وطقوس الدفن الإرادي، لأن الذي يريد أن يقوم مع المسيح يتحتَّم عليه أن يعتمد لموته ويُدفن معه بإرادته حيًّا.
نور قيامة المسيح ــ القديس يوحنا ذهبى الفم
العيد الحقيقي والتذكار الأبدي الذي فيه نبع انعدام الآلام من الألم، وعدم الموت من الموت، والحياة من القبر،
قوة الله المحيية ــ للقديس كيرلس الكبير
كيف كان يمكن للإنسان على الأرض
الممسوك بالموت أن يعود إلى الخلود؟
آية يونان ــ وجذب المسيح الجميع إليه ــ القديس كيرلس الكبير
(اليهود) لم يصدقوا التجسد ولا العجائب الحادثة بينهم.
لكنهم أخيرًا بالكاد آمنوا بواسطة الآية الختامية،
ليس كلهم بل كما كتب بولس الطوباوي:
« البقية حسب اختيار النعمة » …( رو ٥:١١ )
فماذا كانت الآية الختامية؟
إنتقل منه إلينا ما حققه في نفسه ــ القديس كيرلس الكبير
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.