في وسط هذا العالم الساقط يعيش الإنسان متغرباً عن الله، ويبحث عمن يُعينه ويخلصه، يبحث عن شخص يرأف بحاله، أو يضع نفسه مكانه، فيشعر بمعاناته ويحس بألمه، يصرخ مُلتمسا من يَرحمه. “ارحمنا يا ابن داود”(متى9: 27).
فرأى مجد الله
يقول القديس سيرافيم ساروفسكي: “إن غاية الحياة المسيحية هي الامتلاء من الروح القـــــدس”.