حادثة شفاء المولود أعمى في الإصحاح التاسع من إنجيل القديس يوحنا اللاهوتي، والتي تأتي في سياق الاستعلانات التي قدمها المسيح عن نفسه في الإصحاحين السابقين. حيث أجرى المسيح آية لم ير مثلها في تاريخ البشرية كلها: “مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَداً فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى” (يو 9: 32).
خبأت كلامك في قلبــــي – مزمور 119
“تَرْنِيمَاتٍ صَارَتْ لِي فَرَائِضُكَ فِي بَيْتِ غُرْبَتِي”. التسبيحات التي تؤخذ من الكتاب المقدس لها أثر عظيم علي الإنسان. هناك فجوة كبيرة بين الترنيمات التي تعبر عن حالات نفسية، وبين التي تُؤخذ من كلمة الله، فالأولى تُعطي شعوراً وقتياً بالسعادة وليس لها ثمر في كيان الإنسان، أما الثانية فعالة لأن كلمة الله هي روح وحياة، كلام يصنع تغييراً في حياة الإنسان وتسلمه حضور الله.
كيف شرح القديس أثناسيوس الفداء ـــ الأب جورج فلورفسكي (1)
“فالخلاص إذا هو إشتراك طبيعتنا الإنسانية فى الطبيعة الإلهية”