(اليهود) لم يصدقوا التجسد ولا العجائب الحادثة بينهم.
لكنهم أخيرًا بالكاد آمنوا بواسطة الآية الختامية،
ليس كلهم بل كما كتب بولس الطوباوي:
« البقية حسب اختيار النعمة » …( رو ٥:١١ )
فماذا كانت الآية الختامية؟
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
(اليهود) لم يصدقوا التجسد ولا العجائب الحادثة بينهم.
لكنهم أخيرًا بالكاد آمنوا بواسطة الآية الختامية،
ليس كلهم بل كما كتب بولس الطوباوي:
« البقية حسب اختيار النعمة » …( رو ٥:١١ )
فماذا كانت الآية الختامية؟
دعي ”آدم الأخير“ (1كــو 45:15 )
لأنه مولود من آدم بحسب الجسد،
ولكنه صار بداية ثانية للذين على الأرض،
إذ قد تحولت فيه طبيعة الإنسان إلى حياة جديدة،
حياة في القداسة وعدم الفساد بالقيامة من الأموات.
٣ – قبل قيامة الرب كان رَحِمُ النساء يلد أبناء وبنات الموت. أمَّا بعد القيامة صار رَحِمُ النساء يلد زرعَ الملكوت. تحولت الحياة إلى حياةٍ أبديةٍ. وهكذا بالحياة التي لا تموت ولا تفنى، تغيرت معاني كلمات كثيرة؛ لأن القيامة أبطلت شوكة الموت. بقيامة الرب صار النورُ هو نور المحبة الذي يكشف لنا عن الباقي والفاني، […]
1- خلاصة البشارة وجوهر الإنجيل هي أن: “الرب قام بالحقيقة قام”. وبقيامة الرب، قام الإنجيل نفسه، أي صار هو البشارة بالحياة؛ لأن الحياة لم تعد خاضعة لقبضة الموت.