الموت الروحى والجحيم هما وجها الدينار، لأن الجحيم هو الحياة المحصورة التى لا نمو فيها والتى فقدت الهدف أو غاية الوجود، لأن الإنسان إذ خلق على صورة الله، فهو بدون الله يصبح صورة نفسه.
الصوم سلاح صاغه الله ــ للقديس مار إسحق السرياني
متى رأى الشيطان هذا السلاح على أحد من الناس، يرتعب
صوم المسيح وأدوية الخلاص ــ للقديس يوحنا ذهبي الفم
وهذه الرذيلة أيضًا هي التي تسببت في نزول نار من السماء على سدوم،
منافع الصوم ـــ للقديس يوحنا ذهبى الفم
عَظم قوة الصوم والمنفعة الجزيلة التي تعود على النفس منه؛
الجزء الثاني – العظة (17) من عظات القديس مقاريوس الكبير عن الروح القدس
إن مجرد الامتناع عن الشرور ليس هو الكمال – بل أن دخلت إلى قلبك الخرب وذبحت الحية القتالة التي تكمن تحت العقل، تحت سطح الأفكار، وتختبئ داخل ما نسميه – مخادع النفس ومخازنها الخفية – فان القلب هوة عميقة – فقط أن كنت تقتل هذه الحية وتخرج خارجاً كل ما كان فيك من النجاسة فحينئذ تتحول إلى النقاوة. فان كل الفلاسفة والناموس والانبياء بل مجيء المخلص كل هذا من اجل الطهارة. فكل الناس يهوداً كانوا أم أمماً يحبون الطهارة، رغم انهم لا يستطيعون أن يكونوا اطهاراً فينبغي أن نستمر في البحث عن الكيفية والوسائل التي نحصل بها على نقاوة القلب.