” فى ذلك اليوم تعلمون أنى أنا فى أبى، وأنتم فى، وأنا فيكم “ يــو20:14
هنا يقول “المسيح” (أنا ذاتى حى) لأننى بالطبيعة الحياة ولكن أنتم ـ وعلى الرغم من أنكم على طبيعة فاسدة ـ سوف تعاينون أنفسكم أحياء كما أنا نفسى حى. وعند ذلك سوف تعلمون بكل يقين أننى الحياة بالطبيعة وقد نسجتكم فى كيانى للآب الذى هو أيضاً الحياة بالطبيعة، لكى أجعلكم شركاء فى عدم فساد الأب. أنا فى الآب حسب الطبيعة الإلهية، لأننى مولود من ذات جوهره، وكائن فى ذات الجوهر، وأشرقت من هذا الجوهر. أنا حياة من حياة ـ وأنا فيكم وأنتم فى لأننى أظهرت ذاتى كإنسان ـ وبذلك جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية بحلول الروح فيكم : لأن المسيح فينا بواسطة الروح محولا ذاك الذى هو بالطبيعة ميال إلى الفساد ـ حوله إلى عدم فساد. ونقله من حالة الموت إلى حياة عدم الموت.