أعاد الله الآب خلقته من جديد، وجدده إلى جدة الحياة،
وذلك بواسطة الابن كما في البداءة. فكيف جدده الابن؟
كما قمنا فيه من الأموات، هكذا صرنا فيه محبوبين من الآب ــ للقديس كيرلس الكبير
سنكون مشابهين لصورة قيامته ومجده، بل وقد صرنا كذلك منذ الآن في المسيح كباكورة جنسنا وبدءٍ لنا، هكذا أيضًا قد نلنا نوعًا من المشابهة معه في نوال حب الآب؛