[ أريد أن أعبرعن شيء دقيق وعميق،
على قدر ما أوتيت من قوة. فإنصتوا بإنتباه:
إن الإله اللانهائي، غير اُلمقترب إليه، غير المخلوق،
قد تجسد من قبل صلاحه اللانهائي الذي يفوق العقل.
إنه صغر نفسه – لو جاز هذا التعبير –
عن مجده غير اُلمقترب إليه،
حتى يمكنه أن يتحد بخلائقه،
حتى تستطيع أن تشترك في حياة اللاهوت!…
الإله اللانهائي الذي يفوق العقل، بسبب صلاحه، صغر نفسه،
وَلِبس أعضاء هذا الجسد وأحاطه بالمجد الفائق.
لقد صار جسدًا بسبب رأفته ومحبته للبشر،
وإتحد بالنفوس المقدسة المرضية له والأمينة،
وتعهدها وصار معها روحًا واحدًا كقول بولس ( 1كـو17:6)
لقد صار، إن جاز التعبير، كنفس للنفس، وكجوهٍر لجوهرها،
حتى يمكن للنفس أن تحيا في اللاهوت،
وتحس بحياة الخلود، وتصير شريكة في المجد الذي لا يفنى!]
عظة 9:4 ‘10
يصير كنفس للنفس رائعه جدا
كلها رائعه جداً. الواحد يحس بعد ما يقراءها بخشوع وخضوع لما صنعه الرب من اجلي أنا الخاطئة. إيه المحبه الغير محدوده دي. فوقي لا افهمها . يارب اعطنا المحبه دي لكي لا نفكر في انفسنا ولا نهتم باي شئ غير الدخول الي اعماق النعمه الغنيه لنري من لا يري. اميييييييييييييين