[ كيف كان يمكن للإنسان أن يذهب إلى الله، لو لم يكن الله قد جاء أولاً إلى الإنسان؟ وكيف كان يمكن للبشر أن ينعتقوا من ميلادهم الأول المؤدي إلى الموت، لو لم يولدوا من جديد بالإيمان بذلك الميلاد الجديد الإعجازي اُلمعطى من الله كآية للخلاص ،(« يعطيكم الرب نفسه آية » ) انظر إش ١٤:٧ ، أعني الميلاد الذي صار من العذراء؟ بل، وكيف كان يمكن أن ينالوا التبني لله وهم باقون في ميلادهم الأول الذي بحسب البشر في هذا العالم؟ … من أجل ذلك صار الكلمة إنسانًا، وصار ابن الله ابنًا للإنسان؛ لكي يتحد الإنسان بالكلمة، فينال التبني ويصير ابنًا لله.]
نوفمبر 25, 2012