لقد جاء صوت الله الآب قائلاً من نحو المسيح أثناء عماده المقدس:
« هذا هو ابني الحبيب»
وكأنما بذلك كان يقبل فيه وبواسطته الإنسان الأرضي. فإن ابن الله الوحيد الحق بحسب الطبيعة لما صار مثلنا،
“قد تعين ابن الله” ( رو4:1)
ليس كأنه ينال ذلك لنفسه هو
– إذ أنه في ذاته كان ولم يزل كما قلت إلهًا حقًا –
بل لكي يوصل إلينا هذا المجد. فإنه قد صار لنا باكورًة وبكرًا وآدمًا ثانيًا
لأجل ذلك قيل إن كل شيء فيه يصير جديدًا ( 2كـو17:5)
ونحن إذ قد خلعنا عتق آدم، اغتنينا بالجدة التي في المسيح.
تفسير لو21:3ـ ـــــ 23