مقدمة:
يقدم سفر يونان نهجا غير عادي إلى حد ما من جهة اليهود، الممثلين في يونان النبي، تجاه أمة نينوى الوثنية. في هذا السفر يكشف الله عن رحمته المتحننة تجاه كل إنسان دون أي تحيزات أو تفضيلات. ولكن من الصادم أن تؤدي دعوة الله ليونان إلى سعيه للهروب من وجه الله. وبالتالي، يبدأ الله بمنح يونان فرصة لتذوق رحمته المخلصة في محاولة لجعل هذه الرحمة عينها أن تصل إلى أهل نينوى، في حالة توبتهم وتخليهم عن وثنيتهم.
على امتداد نصوص الكتاب المقدس، يظهر أن رحمة الله وخلاصه قد تم كيلهما للبشرية جمعاء ويتسقان على مدار التاريخ البشري. من الممكن أن يقارن ذلك مع قومية الإنسان المتأصلة وضيقة الأفق، حيث الاعتقاد بأن رحمة الله وخلاصه حصريان لعرق معين أو محدودان في إطار زمني محدد (العهد الجديد مثلاً). إن إعلان الله وحده، من خلال نشاطه الإلهي في زمكاننا،[1] والذي يبلغ ذروته في تجسد ابنه الوحيد، يمكن أن يبدد ظلال فكر الإنسان المؤسس على مجرد تكهناته وأنانيته. وسفر يونان هو أحد أسفار العهد القديم التي تثبت إحسان الله.
ملخص النص:
يوضح سفر يونان ككل رحمة الله الخاصة بتخليص أهل نينوى من خطاياهم، ومنحهم غفرانه، إذا تابوا. لهذا المهمة الخطيرة يختار الله ويرسل يونان النبي ليحقق مشيئته الإلهية.
يوضح الفصل الأول من السفر دعوة يونان الأولى من قبل الله وتمرد يونان وحكم الله فيه. يقدم الإصحاح الثاني صلاة يونان وإنقاذه. يروي الإصحاح الثالث دعوة الله الثانية ليونان وطاعته وتوبة شعب نينوى. الفصل الرابع يدور حول تمرد يونان وتعامل الله مع هذا التمرد.
خلفية السفر:
يونان النبي هو مؤلف سفر يونان وفقا للتقليد، على الرغم من أن ذلك الرأي لا يفضله معظم العلماء لأن السفر يحتوي على انتقادات شديدة ليونان نفسه.[2] عاش يونان في “جث هيفر” (2 مل 14: 25)، التي تقع داخل حدود زبولون.[3] وهو معاصر للملك يربعام الثاني.[4] التاريخ الدقيق لكتابة السفر غير مؤكد، ولكن يعتقد أنه حدث بين 750-250 قبل الميلاد،[5] حيث أن الدليل اللغوي ينفي تاريخا أسبق[6] – يشير استخدام الآرامية إلى تاريخ متأخر للكتاب، وتحديداً فترة ما بعد السبي.[7] اسم “يونان” يعني “حمامة” بالعبرية (יוֹנָה) [8]، مشيراً إلى دور النبي كرسول للسلام من الله.
السفر عبارة عن كتاب “قائم بذاته”، مقسم إلى قسمين متوازيين، يتكون كل منهما من فصلين[9]. يستعرض سفر يونان رواية نبوية، على الرغم من أن محاولة تصنيف الكتاب إلى أحد الأشكال الأدبية ذات الصلة هي مهمة محيرة، سواء كان مدراشاً[10] أو مثل أو قصة مجازية.[11] ومع ذلك، يأتي الإصحاح الثاني في شكل مزمور.[12]
تشمل الموضوعات الرئيسية للسفر ما يلي:
- شمولية رحمة الله وغفرانه.
- القومية ضيقة الأفق لمعظم اليهود متمثلة في عصيان يونان لأمر الله.[13]
يتم الطعن في تاريخية الأحداث في سفر يونان على أساس بعض العناصر الرئيسية التي تشمل التدخلات المعجزية من قبل الله، والتوبة العامة، وأن القصة مستعارة من الأساطير اليونانية (كما في هرقل وهيسيون، وبيرسيوس وأندروميدا)،[14] وما إذا كانت نينوى مدينة مستقلة أو إحدى مقاطعات الإمبراطورية الآشورية في زمن يونان النبي – يتحدث القديس كيرلس الإسكندري عن كون نينوى مقاطعة فارسية شهيرة في الشرق.[15] فيما يتعلق بهذا الموضوع، فتوجد هناك أدلة كافية تدعم تاريخية سفر يونان.[16]
إن نص سفر يونان محفوظ بشكل جيد بشكل بصورة غير معتادة عند مقارنته بأسفار العهد القديم الأخرى، لا يوجد سوى عدد قليل لنسخ متخالفة منه. [17] أحد الأمثلة على هذه الاختلافات موجود في الآية المتعلقة بفترة السماح التي أعلنها يونان والتي بعدها كان الله سيدمر المدينة. يأتي يونان 3: 4 في النسخة العبرية على النحو التالي: “وصرخ قائلا: “أربعون يوما أخرى وتسقط نينوى!”” (NRSV)، وتأتي في النسخة اليونانية على النحو التالي: “وأعلن، وقال، بعد ثلاثة أيام تسقط نينوى” (نص برينتون). هذا الاختلاف بعينه ليس إشكاليا وفقا للقديس أوغسطينوس، بل أنه يجد النسختين متكاملتين مع بعضهما البعض، حينما تؤخذان بشكل مجازي، حيث تمثل الأربعون يوما صعود الرب يسوع والأيام الثلاثة تمثل قيامته.[18] تم العثور على مخطوطة لسفر يونان في وادي المربعات بمنطقة البحر الميت مع نص غير مشكل، “الاكتشاف … يشهد بشكل جيد على تسليم سفر يونان بشكل مستقر نسبيا، على الأقل منذ تدمير الهيكل الثاني.[19]
توظيف النص:
يونان في التقليد اليهودي:
تم استخدام سفر يونان كـ “حفترة لخدمة ما بعد الظهر في يوم الكفارة” –[20] تاريخ بدء هذه الممارسة غير معروف –[21] استفادة من موضوع الغفران الذي يهيمن على السفر. تقتبس المشناه[22] أيضا يونان 3: 8 لتوضح كيفية تقديم التوبة الحقيقية لله،[23] مع اتخاذ أعمال أهل نينوى كمثال يحتذى به. تم تقديم أعمال أهل نينوى كشكل نموذجي يمثل بوابة مفتوحة لتلقي الرحمة والمغفرة الإلهية.
أسفرت الحفريات في كهوف قمران عن إحدى اللفائف (4Q541) التي تتحدث عما يمكن قراءته كالتالي “ابحث وتحقق واعرف كيف بكى يونان”.[24] من الممكن أن يكون هذا ذكرا ليونان في حزنه، مع تقديم اسمه في هذا النص في شكل يمكن أن يعني إما “حمامة” أو “يونان”.
يروي يوسيفوس في عمله التاريخي “عادات اليهود” قصة يونان مباشرة بعد مناقشة الأمور المذكورة في 2 ملوك 14. [25] رابطاً بين الشخصيتين، تلك الخاصة بسفر يونان وشخصية يونان بن أميتاي الذي تنبأ بشأن أعمال الملك يربعام الثاني.
في العهد الجديد:
تم الاستشهاد بقصة يونان في العهد الجديد في إنجيل متى (مت 12: 40-41) وإنجيل لوقا (لو 11: 29-32). في هذه المناسبة استخدم يسوع موضوع اهتداء أهل نينوى في توبيخ اليهود،[26] وقارن نفسه بيونان فيما يتعلق بإقامته في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام. أعلن المسيح عن الدينونة الآتية على اليهود المعاصرين له من قبل أهل نينوى المهتدين وفقا لمعيار التوبة الحقيقية. إن التوظيف التيبولوجي[27] ليونان في الأناجيل هو موضوع نقاش بين العلماء، حيث يعتبره البعض أصيلاً في النصوص ويرى البعض الآخر أنه إضافة لاحقة.[28]
الكتابات الآبائية:
في مقدمته لتعليقه على سفر يونان، يؤسس القديس كيرلس الإسكندري لبعض المبادئ التفسيرية للكتاب المقدس:
- التفسير المتمركز حول شخص المسيح (Christocentric) هو الطريقة الرئيسية للاستفادة من الكتاب المقدس. يسوع المسيح هو المفتاح لفتح كنوز العهد القديم. “لقد نقش (يونان) كما بظلال سر تدبير مخلصنا”،[29] وأيضا: “تم تصوير سر المسيح وتجسيده لنا في كل ما حدث ليونان العظيم”.[30]
- التفسير التناصي[31] (Intertextual) هو استرشاد مضمون لتأمين نجاح الوصول للمعنى الحقيقي للنص المقدس، حيث يستشهد بكلمات المسيح نفسه لتفسير آية يونان النبي (متى 12: 39-40).[32]
- إن استخدام التفسير التيبولوجي يطغى على تعليق القديس كيرلس، حيث يؤكد على التيبولوجية القائمة بين دور موسى والمسيح كوسيط بين الله والإنسان، ودور هارون والمسيح كرئيس كهنة، ودور يونان والمسيح كنبي. بعناية، يحدد القديس كيرلس الاحتياطات الهامة لاستخدام التفسير التيبولوجي، وأهمها أنه لا يمكن مشاركة كل شيء بين “المثال” و”الحقيقة”. “المفسر الحكيم سوف … يقوم بسرد مثالي خالي من أي عيوب”[33] يقول القديس كيرلس. ويستفيض في إعطاء موسى النبي كمثال، حيث لا تنسب عيوبه إلى المسيح. وهذه النقطة هي ذات فائدة كبيرة لتطبيقها في الفقرات المقبلة.
وفقا لـ “عمود الإيمان”، اختار يونان عمدا مواجهة الموت بإلقائه في البحر، حيث مكث لمدة ثلاثة أيام في بطن الحوت، لجلب الخلاص لركاب السفينة الآخرين كمثال لابن الله. قبل الرب يسوع المسيح أيضا أن يقتل وبقي في بطن الأرض لمدة ثلاثة أيام ليجلب الخلاص للعالم كله.[34]
التأمل في خدمة يونان جلب إلى ذهن القديس كيرلس ما قاله القديس بولس: ” أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ” (رو 3: 29- 30). [35] بحسب فكر كيرلس الكبير، خلق كل إنسان على صورة الله ومثاله، ولهذا ينظر الله لجميع الناس بكونهم متساوون، و”في كل أمة كل من يخافه ويفعل الصواب يكون مقبولا عنده” (أعمال الرسل 10: 35).[36]
يونان في العهد القديم كما المسيح في العهد الجديد هو “رسول المشورة العظيمة” (إشعياء 9: 5، LXX)، مرسال لرحمة الله، بصورة ما. أرسل يونان لغرض محدد هو إثبات صلاح الله.[37] يقارن تيودور أسقف موبسويستيا يونان، كمصدر خلاص لجميع أهل نينوى، بيسوع المسيح الذي جلب الخلاص للعالم كله.[38]
يؤكد كيرلس الكبير أن المسيح يختلف عن يونان في أنه لم يحزن على توبة وخلاص الأمم كما فعل يونان.[39] لأن يونان رأى رحمة الله تجاه أهل نينوى، الذين تابوا بالحق والفعل، كدينونة ضد إسرائيل الذي كان متعديا على ناموس الله.[40] يؤكد جيروم هذا الرأي قائلا: “النبي يعلم، الروح القدس يعلمه، أن توبة الأمم هي خراب اليهود”.[41] كما لو أن يونان سمع ما سيقوله يسوع، بعد بضعة قرون، بآذان نبوية: “رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هَهُنَا!” (متى 12: 41).[42] مدفوعا بتعصبه تجاه الأمم الأخرى، سعى يونان إلى الهروب من نطاق هيمنة الله (أي إسرائيل، في فهم يونان)، وهو الفعل الذي يحير القديس كيرلس. [43] هذا يبين كيف أن الإنسان، كونه ساذجا في بعض الأحيان، يحصر حضور الله في مسكن محلي، يصف القديس غريغوريوس النزينزي هذا الأمر بكونه “سخيف وغبي ولا يستحق التقدير”.[44]
يقدم سفر يونان إله إسرائيل كإله كوني. حتى غير الإسرائيليون لديهم إمكانية الوصول إلى رحمة إله إسرائيل، يتوسل البحارة إليه أن يغفر لهم إلقاء يونان في البحر.[45] قبل كل شيء، فالسفر يدور حول مهمة لإنقاذ أمة وثنية من خطاياهم.
يتعلم يونان الدرس في بطن الحوت، أن كل إنسان بحاجة إلى رحمة الله، حيث صلى طالبا إياها. في الوقت نفسه، أصبح يونان نموذجا للمسيح، حيث “المسيح هو الصورة الحقيقية”،[46] الذي صلى أيضا قبل الصليب من أجل أبيه. أراد الله أن يتعلم يونان من هذه الحوادث ليكون محبا للبشرية، وفقا للقديس يوحنا الذهبي الفم.[47]
الرب يسرع نحو أن يكون رحيما بالإنسان، ويسعى إلى خلاص لهؤلاء الناس ذوو القلوب المنسحقة. يتخلى الله في الحال عن غضبه بناء على توبة أهل نينوى الصادقة.[48] من ناحية أخرى، رأى يونان بحكمة بشرية أن أهل نينوى لا يستحقون رحمة الله، بل العقاب. “وكإنسان، بالطبع، أظهر ضيق الأفق … الآن يتمنى أن يموت وهو يتصرف بقوة ضد تدبير الله …”.[49] علاوة على ذلك، بعد أن علم يونان أن الله قد منح أهل نينوى رحمته، استمر ينتظر مراقباً الأحداث على أمل، غير معلن، في أن الله قد يعاقبهم.[50] “كانت هذه هي المشاعر والأفكار التي تحركت بداخله”.[51] في النهاية ، يعطي الله درسا ليونان من خلال اليقطينة، حتى لا يتذمر على الحب الإلهي ورحمة الرب تجاه خليقته.[52] فالله يذكر حتى الحيوانات في نينوى و “يعتبرها جديرة برحمته” ، لأن هذه هي أيضا الطريقة التي افتدى بها المسيح كل الخليقة دون تمييز – جميع الأمم ، عبر التاريخ البشري كله – بتضحيته الذاتية. إن تجسد الكلمة هو إذا الإعلان الأكثر وضوحا لفكر الله ورحمته ومحبته. من خلال هذه التضحية الشاملة، جعل يسوع من الممكن لكل إنسان أن ينال مغفرة وخلاص الله الآب. لذلك يقول: ” اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ” (عب 1: 1-2).
الخلاصة:
لقد أظهرت حكمة البشر نفسها بكونها غبية عند مقارنتها بالحكمة الإلهية. كان أفق يونان ضيقاً جداً. لقد اعتقد أنه يستطيع أن يقاوم مشيئة الله التي تطلب خلاص الخاطئ. هل يستطيع يونان أن يدرك فكر الله؟ فقط عندما كانت حياة يونان على المحك، طلب رحمة الله. وعندها فقط قبل أن يحقق دعوة الله.
تكشف قصة يونان الرائعة عن فكر الله الحقيقي تجاه الإنسان، سواء كان يهوديا أو أمميا، مؤمنا أو خاطئا. وقد قدم الرب يسوع المسيح من خلال مثل “الابن الضال” نفس التشبيه، عندما حزن الابن الأكبر بعودة أخيه الأصغر. مرة أخرى، يمس سفر يونان أحد الموضوعات المحظورة في الثقافة اليهودية، أي أن الله يقبل جميع البشر دون اعتبار لنسبهم. حتى لو كان أهل نينوى أنجاس – في نظر اليهود – فإن الله لا يزال يسعى لخلاصهم.
إن رحمة الله تجاه أهل نينوى المسجلة في سفر يونان تعلن تحنن ربنا الثابت والمنتظم على مر العصور، هذه الرحمة نفسها الممنوحة لنا نحن الذين نعيش في ظل العهد الجديد. فإلهنا “هو نفسه أمس واليوم وإلى الأبد” (عب 13: 8).
الوحي الإلهي وحده فقط هو من يمكنه أن يظهر للإنسان فكر الله الحقيقي من نحو البشر – من ناحية أخرى، فإن ضيق أفق الإنسان يعوق ظهور فكر الله وإرادته لحياته. يتصاعد الإعلان الإلهي على مدار التاريخ حتى يصل إلى ذروته في وقت تجسد ابن الله. شخص يسوع المسيح هو الحقيقة لكل نماذج العهد القديم، فيه يتم حل كل التباس من نحو الله. في النهاية، كانت وصية يسوع الأخيرة للكنيسة هي “اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا” (مر 16: 15).
[1] الزمكان هو الزمان المكاني، أي ربط الإحداثيات المكانية (الطول والعرض والارتفاع) ببعد رابع هو الزمن.
[2] Douglas Stuart et al., World Biblical Commentary, Hosea-Jonah, Volume 31, ed. Bruce M. Metzger, David Allen Hubbard, and Glenn W. Barker (Zondervan, 2014), Jonah, Authership.
[3] St Athanasius Academy of Orthodox Theology, The Orthodox Study Bible, Hardcover: Ancient Christianity Speaks to Today’s World (Nashville: Thomas Nelson, 2008), 1020.
[4]Hinckley G. Mitchell John Merlin Powis Smith, Julius A. Bewer, HAGGAI, ZECHARIAH, MALACHI AND JONAH a Critical and Exegetical Commentary (T & T Clark Publishers Limited, 1980), sec. Jonah, THE DATE OF THE BOOK.
[5] Stuart et al., World Biblical Commentary, Hosea-Jonah, Volume 31, sec. Jonah, Introduction.
[6] Mitchell, HAGGAI, ZECHARIAH, MALACHI AND JONAH a Critical and Exegetical Commentary, 11.
[7]David Noel Freedman, The Anchor Bible Dictionary, vol. 3 (Doubleday, 1992), sec. Jonah, C.
[8] James Strong, Strong’s Hebrew Dictionary of the Bible (Strong’s Dictionary) (www.bnpublishing.com, 2012), fig. H3124.
[9] Freedman, The Anchor Bible Dictionary, vol. 3, sec. A; Phyllis Trible, Rhetorical Criticism: Context, Method, and the Book of Jonah (Fortress Press, 1994), 109.
[10] المدراش يعني حرفياً “درس”، وهو سلسلة من التعليقات الشرحية على الكتاب المقدس اليهودي.
[11]Stuart et al., World Biblical Commentary, Hosea-Jonah, Volume 31, sec. Jonah, Form and Structure.
[12] Freedman, The Anchor Bible Dictionary, vol. 3, sec. Jonah, B.
[13] Theology, The Orthodox Study Bible, Hardcover, 1020.
[14] Mitchell, HAGGAI, ZECHARIAH, MALACHI AND JONAH a Critical and Exegetical Commentary, sec. Jonah, ORIGIN AND PURPOSE OF THE STORY.
[15]St. Cyril of Alexandria, Tafseer Sefr Younan Al’NAbi, Second, Patrisitc Texts 156 (The Orthodox Patristic Center, St. Anthony Foundation, 2017), 15.
[16]Stuart et al., World Biblical Commentary, Hosea-Jonah, Volume 31, Jonah, Historicity.
[17] Ibid., Jonah, Text; Freedman, The Anchor Bible Dictionary, vol. 3, sec. Jonah, D.
[18] Eugen J. Pentiuc, The Old Testament in Eastern Orthodox Tradition (OUP USA, 2014), 91.
[19] Jack M. Sasson, The Anchor Yale Bible: Jonah, n.d., sec. Introduction, Hebrew Text, accessed August 9, 2018.
[20]Uriel Simon, The JPS Bible Commentary: Jonah, trans. Lenn J. Schramm, 1st Edition (Philadelphia: The Jewish Publication Society, 1999), sec. Introduction.
[21] Jack M. Sasson, The Anchor Yale Bible, sec. Liturgical Use of Jonah, Judaism.
[22] المشناه هي التقاليد اليهودية الشفاهية بعد جمعها وكتابتها.
[23] Simon, The JPS Bible Commentary, sec. Introduction.
[24]Thomas M. Bolin, Freedom Beyond Forgiveness: The Book of Jonah Re-Examined (A&C Black, 1997), 14.
[25] Ibid., 15.
[26] Alberto Ferreiro, Ancient Christian Commentary: The Twelve Prophets (InterVarsity Press, 2014), 128.
[27] التيبولوجيا هي منهج تفسيري للكتاب المقدس قائم على ربط المثال (في العهد القديم) بحقيقته (في العهد الجديد)، بحيث يكون يونان في هذه الحالة هو مثال للمسيح.
[28] Bolin, Freedom Beyond Forgiveness, 18.
[29] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 10.
[30] المرجع السابق.
[31] التناص هو وجود علاقة بين نصين أو أكثر، وبالتالي يكون التفسير التناصي هو عملية تفسير النص بواسطة نصوص أخرى.
[32] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 10.
[33] المرجع السابق، ص 13.
[34] المرجع السابق، ص 12.
[35] المرجع السابق، ص 14.
[36] المرجع السابق.
[37] المرجع السابق، ص 15.
[38] Ferreiro, Ancient Christian Commentary: The Twelve Prophets, 129.
[39] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 13.
[40] المرجع السابق، ص 16.
[41] Ferreiro, Ancient Christian Commentary: The Twelve Prophets, 130.
[42] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 16.
[43] المرجع السابق، ص 18.
[44] Ferreiro, Ancient Christian Commentary: The Twelve Prophets, 133.
[45] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 23.
[46] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 32.
[47] Ferreiro, Ancient Christian Commentary: The Twelve Prophets, 133.
[48] القديس كيرلس الإسكندري، تفسير سفر يونان النبي، الطبعة الثانية، نصوص آبائية 156 (المركز الآبائي الأرثوذكسي، مؤسسة القديس أنطونيوس، 2017)، 40.
[49] المرجع السابق، ص 43.
[50] المرجع السابق.
[51] المرجع السابق، ص 44.
[52] المرجع السابق، ص 46.