[ فإنه هو كان مجرد عبد، وأما أنا فإني السيد.
هو خرج من بطن الحوت، وأما أنا فقمت من بعد الموت.
هو كرز بالهلاك، وأما أنا فجئت مبشرًا بالملكوت.إنهم آمنوا به دون أن يصنع آية،
وأما أنا فأظهرت آيات بلا عدد.
إنهم لم يسمعوا منه أكثر من ذلك الكلام (التهديد بالهلاك)،
وأما أنا فحركت فيكم جميع اُلمثُل العليا.
إنه جاء كمجرد خادم،
أما أنا فأتيت كرب وسيد الجميع،
ليس لأُهدد أو أحاسب من جهة الاستقامة،
بل لأُقدم لكم الصفح …
لم يتنبأ أحد عنه، وأما عني فالجميع تنبأوا.
ثم جاءت الأحداث مطابقة للنبوات.
هو عند ذهابه إليهم هرب لئلا يسخروا به،
وأما أنا فجئت عالمًا أني سُأصلب ويستهزأ بي.
هو لم يحتمل مجرد التعيير من أجل الذين سيخلصون،
وأما أنا فاحتملت الموت، بل وأشنع موت لأجلكم!]
تفسير مت ١٢: ٤١